كشفت دراسة طبية حديثة عن أن التزايد المضطرد فى معدلات البدانة والبدانة المفرضة بين الأمريكيين باتت تهدد النجاح والتقدم الذى تم إحرازه على صعيد خفض فرص الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية على مدى العشرين عاما الماضية.
وكانت الابحاث قد اعتمدت على تحليل بيانات مايقرب من 8264 رجلا وسيدة تراوحت
مراحلهم العمرية مابين 20 إلى 85 عاما حيث عانى من عدد من العوامل المسببة
للإصابة بأمراض القلب من ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى السكر فى الدم والكوليسترول السيئ.
ووجدالباحثون أنه على الرغم من تضافر هذه العوامل إلا أن معادل كتلة أجسام المشاركين فى الدراسة ارتفعت من 5ر26 إلى 8ر28 كجم وهو ما زاد بنسبة 43% فرص إصابتهم بأمراض القلب.