مسابقة نحوية

وَهَذَا أَوَّلُ سُؤَالٌ:- مّاهْوَ أَعْرَابِ<لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ الَابِالْلَّهِ>وَكَمْ لَهُ حَالَةٌ اعْرَابِيَّةٌ؟

لا: نافية للجنس
حولَ: إسم لا مبني على الفتح في محل نصب وعلامة نصبه الفتحة على آخره
و: حرف عطف
لا: نافية للجنس
قوةَ: إسم لا مبني على الفتح في محل نصب وعلامة نصبه الفتحة على آخره

إلا: أداة إستثناء ملغاة
الباء: حرف جر(خفض)
لفظ الجلالة الله: مستثنى مجروربالباء (مخفوض لدخول حرف الخفض الباء عليه)
والجار والمجرور في محل رفع خبر لا
الحالات الإعرابية :
1- (لا) الأولى يجوز أن تكون عاملة فيبنى اسمها على الفتح فنقول : لا حولَ وفى هذه الحالة يجوز فى (لا) الثانية
ثلاثة أوجه : الإعمال (قوةَ) والتنوين بالفتح (قوةً) و الرفع (قوةٌ)
2- (لا) الأولى يجوز أن تكون ملغاة فلا تعمل فيرفع اسمها فنقول :لا حولٌ وفى هذه الحالة يجوز فى (لا) الثانية
الإعمال (تبنى على الفتح) والإهمال (الرفع)
هذا والله أعلى وأعلم
وجزاكم الله خيراً


سؤالى سهل
ما هو إعراب : بسم الله الرحمن الرحيم ؟
ولماذا حُذفت ألف باسم ؟


الإعراب :
الباء حرف جر
سمِ : اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره
والجار والمجرور بسم متعلقان بفعل محذوف والتقدير باسم الله أقرأ .
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره
الرحمنِ : صفة لله مجرورة وعلامة جرّها الكسرة الظاهرة على آخرها
الرحيمِ : صفة ثانية لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها

وحذفت الألف من بسم اختصاراً من الخط لأنها ألف وصلية ساقطة في اللفظ





المطلوب :إعراب
قال تعالى: (( قال لاينال عهدي الظالمين ))





الإعراب هو :
قال : فعل ماضى مبنى على الفتح

تعالى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، وفاعله ضمير مستتر تقديره ( هو ) يعود على لفظ الجلالة المحذوف لكثرة الاستخدام .

وفاعل قال : لفظ الجلالة المحذوف لكثرة الاستخدام .

وجملة ( تعالى ) اعتراضية غرضها المدح والتنزيه.
قال : فعل ماضي ، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .
لا : نافية لا عمل لها
ينالُ : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب و الجازم و علامة رفعه ضم آخره.
عهدي : فاعل مرفوع و علامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها ، و عهدي مضاف ، و ياء المتكلم : مضاف إليه .
الظالمين : مفعول به و علامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم ، و النون زيدت عوضاً عن التنوين في الاسم المفرد .



سؤالى هو :

ما إعراب قوله تعالى :

( والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر )




(المقيمين) اسم منصوب على المدح بفعل محذوف تقديره أمدح (الصلاة) مفعول به لاسم الفاعل المقيمين (الواو) عاطفة (المؤتون) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم وقد قطع عمّا قبله للمدح أيضا مرفوع وعلامة الرفع الواو (الزكاة) مفعول به لاسم الفاعل (المؤتون) منصوب (الواو) عاطفة (المؤمنون) معطوف على (المؤتون) مرفوع مثله وعلامة الرفع الواو (باللّه) جارّ ومجرور متعلق باسم الفاعل (المؤمنون)، (الواو) عاطفة (اليوم) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله (الآخر) نعت لليوم مجرور
ثمّة أوجه أخرى في توجيه المقيمين هي: آ- هو معطوف على الاسم الموصول (بما أنزل) مجرور مثله ب- معطوف على الكاف في قوله (إليك) .. أو في قوله (من قبلك) أي:
أنزل إلى إليك وإلى المقيمين الصلاة .. أو من قبلك ومن قبل المقيمين الصلاة.


اما سؤالي فما هي العلل التي تمنع الاسم من الصرف؟
قبل ذكر العلل
لابد أن نتذكر أن المقصود من المنع من الصرف
أن الاسم لاينوّن و أنه يجرّ بالفتحة بدلا من الكسرة .
من العلل التي أتذكرها
اسم العلم مثل أحمد وإبراهيم
اسم العلم الأعجمي : دمشق , مصر
الاسم على وزن مفاعل ومفاعيل مدارس , محاصيل
والاسم المركب تركيبا مزجيا مثل حضرموت




إجابة هذا السؤال طويل , سأحاول الاختصار

العلل التى تمنع الإسم من الصرف

- أن يكون علماً مؤنثاً ( فاطمة - حمزة - مصر )
- أن يكون علماً أعجمياً (ابراهيم - يعقوب )
-أ ن يكون آخره ألف ونون ( عثمان - مروان )
- أن يكون على وزن الفعل ( أحمد - يزيد - يثرب )
- أن يكون علماً مركباً (حضرموت - بور سعيد - نيويورك )
- أن يكون علماً على وزن فُعَل ( عُمَر- زُحَل - جحا )
- أن تكون صفة على وزن فعلان (عطشان - جوعان )
- صفة على وزن أفعل ( أبيض - أعظم - أفضل )
-أن تكون من الألفاظ الآتية : أحاد - مثنى -أُخَر
- إذا كان آخره ألف التأنيث المقصورة ( سلمى - بشرى )
- إذا كان آخره تاء التأنيث الممدودة ( حسناء - صحراء )
-إذا كان على صيغة منتهى الجموع (مساجد - صحائف -عصافير )

هذا والله أعلى وأعلم