3 - السياق المؤسسى :
- مع الاستعداد للعام الدراسى الجديد 2009/2010 بدأ العمل يدب داخل المبنى المدرسى حيث عمل جميع من فى المدرسة على مواجهة الوباء الجديد"أنفلونزا الخنازير" و ذلك بعمل خطة لمواجهة هذا الوباء تحت اشراف السيد ناظر المدرسة و الزائرة الصحية و المنسق العام للمدرسة "أخصائى اجتماعى " و كان الهدف العام من هذه الخطة هو تجنب أبنائنا الطلاب التعرض لهذا الوباء . مما جعل المدرسة لم تتمكن من تفعيل بعض الممارسات داخل المدرسة و ذلك لتعديل نظام اليوم الدراسى حيث أن الطلاب تم تقسيمهم الى مجموعتين لتقليل الكثافة داخل الفصول كل مجموعة تعمل ثلاثة أيام فقط فى الاسبوع و كذلك تقليل عدد الساعات الدراسية اليومية الى أربع ساعات فقط مما ادى الى أن المعلم داخل الفصل يقوم باستخدام استراتيجيات التعلم الحديثة ولكن بمعدل لا يشبع رغبات المتعلمين .
- كما أننا لم نتمكن من تنفيذ بعض خطط التحسين المدرسى فى الأجازة الصيفية و ذلك بسبب امتحانات الشهادات العامة داخل المدرسة .
- و فى ظل هذه الظروف داخل المدرسة تم ابلاغنا بميعاد المراجعة الخارجية من قبل هيئة الاعتماد و الجودة
قبل ميعاد الزيارة الرسمى بستة أيام فقط . و هذه الفترة وجدتها المدرسة ليست كافية لتفعيل باقى الممارسات و و تنفيذ باقى الخطط .
- و لذلك طلبت المدرسة تأجيل زيارة فريق المراجعة الخارجية من قبل الهيئة و فعلاً تم التأجيل . و بعد موافقة هيئة الاعتماد والجودة على تأجيل زيارة فريق المراجعة الخارجى للمدرسة و لكن على أن يعاد تقديم الملف طبقاً للاصدار الجديد للهيئة "أغسطس 2009 " مما أدى الى ان يبدأ العمل وفقا ً للجدول الزمنى للخطة الشاملة التى تشمل ( 6 ) مراحل رئيسية وهى :
1. التهيئة والاستعداد
2. التقييم الذاتى
3. تحديد الأولويات
4. تصميم خطط التحسين
5. تنفيذ خطط التحسين
6. متابعة وتقويم العمل فى خطط التحسين
أولا ً : مرحلة التهيئة والاستعداد :
و تم فى هذه المرحلة إعادة التهيئة لأفراد المجتمع المدرسى و الحث على العمل و الاجتهاد و تم العمل على نشر ثقافة الجودة الشاملة داخل المجتمع المدرسى و للطلاب ، وشهدت هذه المرحلة نجاحات عديدة مثل إلتفاف أفراد المجتمع المدرسى وبقية المعنيين بالأمر حول ضرورة العمل على إحداث نقلة نوعية فى الأداء لكل مجالات العمل المدرسى التى تدعو إلى تخريج جيل قادر على التعلم الذاتى تتوافر لديه معايير الأداء المتميز وقادرا ًعلى الإبداع والتميز ،
ثانياً : مرحلة التقييم الذاتى :
وتم إعادة عملية التقييم الذاتى لكافة مجالات المدرسة و ذلك باستخدام أدوات مختلفة لجمع البيانات كل فريق داخل مجاله و تم ذلك بعد عمل دراسة داخلية لكل مجال و التى تم فيها تحدي الآداة المناسبة لكل ممارسة سواء (لكمية والكيفية ) و لقد أسفرت هذه المرحلة على إظهار نقاط القوةو الضعف داخل المجتمع المدرسى و ذلك من خلال العناصر التالية :
- يعد حجم المدرسة مناسب حيث أنها تتكون من عدد 2 مبنى
الأول : مبنى الادارة و يشتمل على مكاتب الادارة المدرسية ( مكتب المدير ,مكتب شئون العاملين , مكتب شئون الطلبة , المكتبة ,معامل الحاسب الآلى ...................... الخ)
الثانى : مبنى الحجرات الدراسية و تشتمل على الفصول الدراسية و معامل العلوم .
- يعد الموقع الجغرافى للمدرسة مناسب حيث أنها تقع فى الحضر "مدينة دمنهور" عاصمة محافظة البحيرة و يعد موقع المدرسة الجغرافى موقع متوسط بالنسبة للعديد من المدراس الابتدائى المحيطة بها و التى تخدم سكان هذه المنطقة التى تقع فيها المدرسة .
- و لكن من أهم المعوقات التى توجد بالمبنى هو عدم وجود أماكن مناسبة لممارسة بعض الأنشطة التربوية مثل لا توجد حجرة تربية موسيقية و لا يوجد مسرح مدرسى و لا حجرة تربية فنية و تعمل المدرسة الآن جاهدة حتى تتغلب على هذه السلبية و ذلك بتخصيص بعض الأماكن داخل المبنى المدرسى لممارسة هذه الأنشطة كوظيفة اضافية على الوظيفة الأساسية له .
- و كان من أهم المعوقات أيضاً عدم وجود حجرات للمدرسين و قد تم التغلب عى هذا ببناء حجرات صغيرة داخل المبنى المدرسى تستخدم كحجرات للمدرسين .
- بالنسبة لمدى توافر عوامل الأمن و السلامة للمبنى فيوجد داخل المبنى عدد "7" طفايات حريق منتشرة فى أماكن مختلفة للمبنى و لقد تم تدريب المسئولين فى هذه الأماكن على كيفية استخدام هذه الطفايات فى حالة لوقدر الله و حدث حريق .
- و كان من أهم المعوقات التى لم تستطع المدرسة التغلب عليها هو أن للمبنى سلم واحد فقط لصعود و هبوط الطلاب و المدرسين .
- و من المعوقات التى تم التغلب عليها هو تراكم مياة الأمطار فى فناء المدرسة أثناء فصل الشتاء و ذلك لإنخفاض مستوى سطح المدرسة عن الأراضى المحيطة بها و الذى أدى الى تصريف شبكة الصرف الصحى المحيطة بالمدرسة داخل فناء المدرسة و لقد تم التغلب على هذه العقبة بتبرع أحد أولياء الأمور بميكنة لشفط المياة من أرض الفناء .
- يتميز المجتمع المحلى المحيط بالمدرسة بأنه غالبيته من الحضر و ارتفاع نسبة العاملين بدوواين الحكومة مما كان له أكبر الأثر على عملية التعلم حيث تنخفض نسبة التسرب بين طلاب المدرسة و ذلك لمردود مفهوم الاسرة و المجتمع المحلى لأهمية عملية التعلم للأبناء .
- و بالتالى يتضح أن غالبية المتعلمين داخل المدرسة ذو مستوى اجتماعى متوسط من طبقة الشعب المتوسطة الكادحة و هذا ينعكس بدوره على المستوى الاقتصادى لهم حيث أن غالبيتهم ذو مستوى اقتصادى متوسط , و إن كان توجد نسبة ضئيلة جدا من بعض الاسر تسعى لتشغيل أبنائها و ذلك لمساعدة الأبوين فى المعيشة .
- و من أهم الجوانب الايجابية داخل المجتمع المدرسى دعم أولياء الامور ومجلس الأمناءو المجتمع المحلى للأنشطة و البرامج التربوية و تم ذلك من خلال اشتراك أعضاء مجلس الأمناء و المجتمع المحلى فى تكريم الطلاب البارزين فى الأنشطة الاجتماعية و المتفوقين دراسياً و تكريم بعض العناصر الفعالة داخل المجتمع المدرسى .
- و من خلال التبر عات المادية التى قدمها بعض أولياء الامور و التى تم منها عمل اصلاحات فى المدرسة منها اصلاح أثاث و تركيب زجاج و عمل بوابات حديد للمدرسة و دهانات سبورات الفصول و عمل صيانة عامة للمدرسة .
- أيضاً تبرع بعض أولياء المور من مجلس الأمناء و الآباء و المعلمين تبرعات مادية و عينية للطلاب الغير قادرين اقتصادياً فى تسديد المصروفات المدرسية و كساء بعض الطلاب منهم بملابس .
- تم دعوة بعض المتخصصين من مركز الاعلام بدمنهور و من نادى الدفاع الاجتماعى بدمنهور و من جمعية الهلال الاحمر و جمعية رعاية طفل الهلال لإلقاء ندوات و محاضرات عن موضوعات مختلفة مثل انفلونزا الخنازير و الصحة الانجابية و التدخين و المخدرات .
- و لقد اشترك كل من مجلس الامناء و المجتمع المحلى فى التخطيط للدراسة و ذلك من خلال حضورهم اجتماعات مجلس الامناء و كذلك حضور بعضهم فى اجتماع الجمعية العمومية للمدرسة و اشتراكهم فى الاجتماعات الخاصة بالجودة و التقييم الذاتى و تحليل النتائج .
- و من أهم نقاط القوة التى أوضحتها عملية دراسة التقييم هى استخدام و تفعيل التكنولوجيا فى مجال التعليم حيث يتم تدريس المواد المختلفة داخل معمل الأوساط و ذلك من خلال جدول الأوساط المتعددة .
- و يتم استخدام الأجهزة المطورة مثل اللاب توب و شاشات العرض داخل القاعات الدراسية و لكن كان من العقبات فى هذا المجال هو قلة عدد C D التى تخدم منهج الصف الثانى الاعدادى .
- أيضاً استخدام تكنولوجيا البيانات و الاتصالات فى دعم عملية التعلم الذاتى لدى المتعلمين مما يتوافق مع رؤية المدرسة و رسالتها و ذلك من خلال اتصال الطلاب بشبكة الانترنت من خلال حجرة الشبكات و قيامهم باجراء أبحاث تطلب منهم من مدرسى المواد الدراسية المختلفة.
- و لكن يجب انتشار عملية التعلم الذاتى بين الطلاب بصورة أكثر من ذلك و العمل على ترغيب الطلاب فى البحث من خلال الانترنت على كل ما هو مفيد و مثمر .
- وتوظيف التكنولوجيا جيداً فى اعداد ادوات جمع وتحليل البيانات ثم القيام بتحليل البيانات على أجهزة الحاسب وكتابة التقارير وغيره .
- البرامج الخاصة التي تقدم في المدرسة (برامج اثرائية / ثقافية/ فنية/ برامج صيفية/ رحلات / زيارات / والتى تتم بمعرفة اسرة الخدمة الاجتماعية.
- مشاركة الطلاب بفاعلية وايجابية فى العملية التعليمية مثل حضور ممثلى اتحاد الطلبة وغيرهم للاجتماعات / اشتراكهم فى عملية التقييم الذاتى / إدارة الصف والمدرسة / الندوات والزيارات داخل وخارج المدرسة / انتاج برمجيات تعليمية / تنفيذ انشطة علمية بمعامل العلوم .... إلخ.
- تعقد جلسات دورية مع العاملين بالمؤسسة للتحقق من مدي رضاهم عن الوظيفة ومهامها والثقافة المدرسية الراهنة وأسلوب الإدارة و العمل بالمؤسسة .
- تعمل القيادة على التأكيد على أهمية التواصل بين جميع العاملين بالمؤسسة وذك من خلال كافة الأنشطة واللقاءات والندوات التى تعقد بالمؤسسة .