حل المشكلات : -
نشاط تعليمي يواجه فيه المتعلم مشكلة حقيقية يسعى لحلها باستخدام معارف سابقة أو معلومات تم جمعها أو بتطبيق خطوات الطريقة العلمية في البحث . ويصل المتعلم في النهاية إلي استنتاج يمثل حل للمشكلة ثم إلي تعميم حتى يتحول الاستنتاج إلي نظرية أو قاعدة علمية .
إجراءات تنفيذ الاستراتيجية :-
الشعور بالمشكلة:- يخطط المعلم لوضع المتعلمين أمام مشكلة حقيقة .
تحديد المشكلة : صياغة المشكلة في صورة عبارة خبرية أو سؤال علي أن يكون قابل للبحث والاختبار .
صياغة الفروض :- وهي حلول مقترحة للمشكلة .
اختبار صحة الفرض :- وذلك بجمع البيانات والمعلومات من المصادر المختلفة . مثل الكتب العلمية أو تصميم تجربة .
الاستنتاج :-يطلب المعلم من كل مجموعة عرض ما توصلت له حتى يتأكد من صحة الفرض .
التعلم التعاوني :-
التعلم التعاونى: - استراتيجية تدريسية يقسم فيها الطلاب الىمجموعات صغيرة غير متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة لإنجاز المهام المطلوبة بحيث يصبح كل عضو عن مسئولا عن تعلمه و تعلم زملائه فيما يقدمه من إسهامات فى سبيل إنجاز هذه المهمة.
الهدف منها تحقيق التعلم لدي الطالب من خلال تفاعله إيجابيا مع زملائه في مجموعة حيث يؤثر في الآخرين ويتأثر بهم وتظهر المناقشة وتبادل الخبرات للتواصل إلي حل مشكلة معينة أو اقتراح أو ابتكار جديد .
وأهم مميزات هذه الاستراتيجية :
هي قيام المتعلمين ببناء المعرفة بأنفسهم وعدم استقبالها بسلبية من الآخرين .
خطوات مقترحة للتعليم التعاوني :-
تقسيم الطلاب إلي مجموعات لكل منها خبير .
إعطاء كل مجموعة مهمة محددة للقيام بها .
يقوم المعلم بدور توجيهي بين التلاميذ وبين المجموعات
يستخلص المعلم المعلومات من الطلاب ويضيف عليها ليصل المحتوي العلمي لصورته النهائية .
تحضير الدرس تبعا للتعليم التعاوني :-
كتابة عنوان الوحدة ـ ثم عنوان الدرس ـ ثم الأهداف السلوكية بمجموعاتها الثلاث :- وجدانية ـ مهارية ـ ومعرفية .
كتابة العناصر الرئيسية المتضمنة ، وتشمل الموضوعات الأساسية للدرس .
كتابة المفاهيم الأساسية المتضمنة .
كتابة مصادر التعليم والتعلم
التمهيد : ويشمل أسئلة لاستثارة انتباه التلاميذ.
العمل في مجموعات : تقسيم الفصل مجموعات ـ تحديد خبير لكل مجموعة ـ تحديد مهمة كل مجموعة مع تزويدها بوسائل جميع المعلومات المناسبة ـ متابعة المعلم لهم متابعة توجيهية .
الوصول للشكل النهائي للمحتوي العلمي للدرس من خلال مناقشة المعلم للخبراء ثم إضافة تعليقاته والمعلومات المناسبة .
الملخص السبوري: قد يشمل معلومات أنتجها الطلاب أو أضافها المعلم .
التقويم : يسجل المعلم أسئلة مرحلية ( للتمهيد أثناء عمل المجموعات ) وأسئلة في نهاية الدرس شفوية لتأكيد علي المعلومات وأسئلة للمجهود .
المناقشة :-
حوار منظم يعتمد علي تبادل الآراء والأفكار وتنقسم تبعا لطبيعة الموضوع إلي :-
مناقشة مقيدة :- حول الموضوعات العلمية البحتة .
مناقشة مفتوحة :- ( حرة ) حول الموضوعات العلمية الجديدة ذات الصلة بحياة الإنسان .
خطوات مقترحة للتدريس بأسلوب المناقشة :-
يحدد المعلم أهداف المناقشة ـ يحلل الدرس إلي عناصر ـ يصيغ أسئلة تناسب كل عنصر ـ يطرح الأسئلة علي المتعلمين ( ممكن أن تكون المناقشة جماعية مع الفصل كله أو بقسم الطلاب إلي مجموعات كل مجموعة تناقش عنصر من عناصر الدرس وفي هذه الحالة تسمي مجموعات التشاور )ـ في النهاية يلخص المتعلمون ما تم التوصل إليه مع ربط المفاهيم والأفكار .
استراتيجية تعلم الأقران :-
تعلم الأقران هو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبنى على أساس ان التعليم موجه و متمركز حول المتعلم مع الأخذ فى الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التى تركز على اندماج الطالب بشكل كامل فى عملية التعلم وتعلم الأقران يعتبر صورة من صور التعلم التعاونى يعتمد على قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت إشراف المعلم
مزايا تعلم الأقران :-
*يساعد على تحمل المسئولية
*يتيح فرصة لتكوين علاقات اجتماعية بين الطلاب *يزيد من دافعية المتعلم و يقوى مفهوم الذات و توجيه الذات و يقلل من الإحباط *يتيح فرصا لتنمية مهارات الاتصال و مهارات اللغة و ذلك من خلال أنشطة التفاعل الثنائى بين الأقران
استراتيجية لعب الادوار :-
هى خطة من خطط المحاكاة فى موقف يشابه الموقف التعليمى حيث يتقمص المتعلم أحد الأدوار التى توجد فى الموقف الواقعى و يتفاعل مع الآخريين فى حدود علاقة دوره بادوارهم و تعتبر هذه الطريقة ذات اثر فعال فى مساعدة المتعلمين على فهم انفسهم وفهم الاخرين و هى تتميز كذلك بانها تخلق فى الفصل تفاعلا أكثر إيجابية
مميزات استراتيجية لعب الادوار :-
توفر فرص التعبير عن الذات و عن التفاعلات لدى المتعلمين
تزيد من اهتمام المتعلمين بموضوع الدرس المطروح حيث يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة توفر فرصة للمقارنة بين مشاعر و افكار التلميذو مشاعر و افكار زملائة الأخرين
تشجع روح التلقائية لدى التلميذ حيث يكون الحوار خلالها تلقائيا وطبيعيا بين المتعلمين و خاصة فى مواقف الادوار الحرة وغيرالمقيدة بنص او حوار
خطوات مقترحة لتنفيذ الاستراتيجية :-
الإعداد للتطبيق :-
صياغة المشكلة المتعلقة بالدرس
تحديد دورين لشخصيتين مختلفين علي الأقل .
تحضير بطاقات مكتوب عليها أسئلة أو تعليمات لكل شخصية منها:
تخيل أنك .. أو إذا كنت .. وإذا يمكن أن ..
التهيئة :-
* عرض المشكلة .
* اختيار الشخصيات وتوزيع البطاقات
* تكتب بعض الأسئلة علي السبورة لاستثارة تفكير بقية التلاميذ .
التنفيذ : يقوم الممثلان بدورهم في نقاش هادئ ومنظم ويسجل المتفرجون ملاحظاتهم بتدخل المعلم كموجه ـ ثم في النهاية يستخلص المفاهيم المطلوب تعليمها .
اختيار استراتيجية التعليم والتعلم لتدريس محتوى المقرر الدراسي
أحد دلائل جودة المعلم يتمثل فى اختياره لاستراتيجيه التعليم والتعلم التى تحقق أهداف التدريس ومحتواه من ناحية، وتكسب الطالب نواتج التعلم المقصودة وتتلاءم واحتياجات طلابه من ناحية أخرى،واختيار المعلم للإستراتيجية يتوقف على ما بحوزته من استراتيجيات، وعلى جهوده فى تطويرها وفى التوصل إلى استراتيجيات جديدة.ويجدر بالذكر أن المعلم الجيد يمكنه تطبيق مزيج من الاستراتيجيات معا، أو استخدام إحداها طبقا لطبيعة نواتج التعلم. ومن أهم هذه الاستراتيجيات: العصف الذهنى وحل المشكلات والتعلم التعاونى.....إلخ.
مواصفات الاستراتيجية الجيدة:
الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي
المرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها فى مواقف عديدة.
أن ترتبط بنواتج التعلم المستهدفة من المقرر الدراسي.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
مراعاة الإمكانات المتاحة بالمؤسسة.
تنمية مهارات التفكير والعمليات العقلية العليا.
تحفيز الطلاب على التعلم الذاتى والتعلم للاتقان
تتناسب وعدد الطلاب.
فى ضوء ذلك فإنه يتمثل القاسم المشترك بين الاستراتيجيات الجيدة للتعليم والتعلم فى أن يكون الطالب:
محور العملية التعليمية.
فاعلا فى اكتساب المعلومات وليس مستقبلا فحسب لها.
القائم على ممارسة الأنشطة والمهام التعليمية.
المتأمل لسلوكه ومستواه والمطور لأدائه فى ضوء نتائج هذا التأمل.
المستمتع بالتعلم الذاتى والتعلم التعاونى.
المفكر الدائم فى البحث عن المعارف، وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
المنتج للمعرفة، يسعى لمزيد من التعلم واكتساب المهارات
كما تتطلب الاستراتيجيات الجيدة من المعلم أن يكون:
ميسرا لعمليتى التعليم والتعلم وليس ناقلا للمعرفة.
حريصا على إتاحة فرص التعلم الذاتى والتعاونى لطلابه.
حريصا على بناء الشخصية المتكاملة لهم ومحققا لمواصفات الخريج الجيد.
مراعيا للفروق الفردية فيما بينهم.
...........................
وعلى أية حال فإن من واجبات المعلم الأساسية آن يقوم باختيار الطريقة أو الطرق المناسبة لتدريس الموضوع الذي ينوى تدريسه وفي سبيل إنجاز ذلك فان على المعلم آن يسأل نفسه الأسئلة التالية:
1. هل تحقق الطريقة أهداف الدرس ؟
2. هل تثير الطريقة انتباه الطلاب وتولد لديهم الدافعية للتعليم ؟
3. هل تتمشى الطريقة مع مستوى النمو العقلي أو الجسمي للطلاب ؟
4. هل تحافظ الطريقة على نشاط الطلاب في أثناء التعليم وتشجيعهم على مواصلة التعليم بعد انتهاء الدرس ؟
5. هل تنسجم الطريقة مع محتوى المعلومات (أو المهارات أو الجوانب الوجدانية ) المتضمنة في الدرس ؟[b]