مشروع توعية إجتماعية للحد من ظاهرة التسرب الدراسى و الغياب المتكرر

إدارة بندر دمنهور التعليمية
مدرسة د / طه حسين الإعدادية العامة بنين
مجال ضمان جودة النمشاركة المجتمعية
***************************
مشروع توعية إجتماعية للحد من ظاهرة الغياب المتكرر و التسرب الدراسى
******************************************************
من أهم الأمثلة للعلاج لمشكلة الهروب من المدرسة :

تركيز الحوار التمثيلى على قيام طالب بدور" ضابط شرطة " و الثانى بدور" لص " تم القبض علية بعد القيام بسرقة سيارة و أثناء التحقيق تبين أنهما كانا زميلان فى الدراسة بالمدرسة .
و لكن الأول كان يحرص على الحضور و الإنتظام و الإستذكار .
أما الثانى فكان دائم الهروب و يصاحب أصدقاء السوء .
المحور الوقائى لمشروع التوعية
**********************
الجهود التى يبذلها الأخصائى الإجتماعى كتصميم برامج توجه للطلاب المعرضين للإستهواء و الإنحراف لتوعيتهم و تبصيرهم و حمايتهم من الوقوع فى المشكلات بتدعيم ما لديهم من قدرات و إمكانات وإستثمارها ليكونوا أكثر قدرة على مواجهة المشكلات التى قد يتعرضون لها
التوصيات و المقترحات للطالب للحد من التسرب و الهروب
**************************************
1 - تحديد الهدف و وضوحة و العمل على تحقيقة و الوصول إلية
2 – لابد من وجود دافع حتى تحقق الهدف فالدافع هو الذى يجعلك تسلك السبل " الشريفة "
للوصول إلى الهدف
3 – أن يحاول الطالب أن يكون مستعدا بصفة مستمرة على تخصيص وقت معين للإستذكار
4 – تنظيم الوقت و وضع جدول مناسب و الإلتزام بة و التصميم على تنفيذة
5 – البدء بإستذكار أحب المواد إلى قلب الطالب على أن يتناول الموضوع بقراءة عامة
6 – أن يخضع الطالب جميع حواسة للإستذكار و لا ينشغل بأى شئ حولة
7 – أخذ قدر من الراحة بين كل مادة و أخرى و ليكن 15 دقيقة
8 – عدم الإنشغال بأى مؤثر خارجى أثناء المذاكرة
9 – عدم التسرع فى الإجابة أثناء تأدية الإمتحان و الإبتعاد عن الخوف و القلق
10 – أن يؤدى الصلاة فى أوقاتها حتى تستريح نفسيتة
إقتراحات خاصة بالمدرسة و المسئولين عن التعليم
*************************************
1- الإقلال من عدد الطلاب داخل الفصل بحيث لا يزيد على ثلاثون طالب و ذلك بإنشاء مدارس أخرى خاصة و إن الرئيس مبارك يعتبر التعليم هو المشروع القومى
2 – الإعلاء من قيمة المدرس و إعادة الهيبة له التى فقدت و مكافأتة ماديا و معنويا
3 – تغيير و تطوير المناهج بحيث لا تعتمد على التركيز فقط و الحفظ بل على التحليل و البحث عن المعلومة
4 – الكشف عن وجود الحالات الصعبة و التى لا يمكن أن تجارى زملائها فى التحصيل الدراسى و عمل حصص إضافية لهم و يتم ذلك من خلال المراحل الأولى للتعليم تحقيقا لمبدأ الفروق الفردية بين الأفراد
5 – أن يكون للأخصائى دور واضح و مقنن بدلا من شغله طوال اليوم بالكتابة و لكن يجب أن يكون عملة المتابعة و مساعدة الطالب على التكيف
إقتراحات خاصة بالوالدين ( أولياء الأمور )
*****************************
1 – تهيئة الجو المناسب للطالب للإستذكار
2 – إبعاد الطالب عن المشكلات الأسرية التى تعوق الإستذكار
3 – متابعة الطالب بإستمرار دراسيا عن طريق سؤال مدرسية عنه و التأكد من ذهابة إلى المدرسة و عدم غيابة أو هروبة
4 – معرفة من هم أصدقاء الطالب المقربين
5 – عدم خلق جو من المشاحنات بين الزوج و الزوجة أمام الأولاد
****** آثار مشكلة الغياب أو الهروب ******
*******************
** هروب التلميذ من المدرسة أثناء اليوم الدراسى قد يؤدى إلى ممارستة لأنشطة عدوانية تؤدى به إلى الإنحراف
**الغياب المتكرر يؤدى إلى تأخر الطالب دراسيا و عدم قدرتة على مواصلة السير بنجاح فى الدراسة
**الغياب أو الهروب يفوت على الطالب الإستفادة من الأنشطة التربوية داخل المدرسة و التلى تساعدة على إكتساب الإتجاهات الصالحة و بناء الشخصية المتكاملة التى توفرها المدرسة

****** الخاتمة ******
إن العلم مصدر المعرفة و المعرفة هى نور العقول " مفتاح العقول " و نحن فى بداية الألفية الثالثة يجب علينا جميعا أن نتكاتف جميعا حتى لا يكون هناك ظاهرة أمية أو ظاهرة تأخر دراسى
و كذلك محو أميه الكمبيوتر و الإنترنت حتى نلحق بالركب و إلا سنتخلف كثيرا و هذا لا يجوز علينا فنحن حضارة 7 آلاف سنة .
مسئول المجال مسئول الجودة ناظر المدرسة
إبتسام فايد منى المسيرى سيد رحومة