حذرت أبحاث حديثة من أن معاناة مريض الكلى من شدة نحافة أو شدة البدانة يشكل خطرا على صحته عند خضوعه لجراحات زرع الكلى.
أكد الاطباء أن المرضى من شديدى البدانة أو النحافة يعانون بمعدلات أكثر من الاثار الجانبية للجراحة قد تعرضهم فى بعض الاحيان إلى الوفاة وذلك مقارنة
بالمرضى الذين يتمتعون بوزن معتدل.
وفى محاولة لمعرفة تأثير والعلاقة بين وزن المريض قبل جراحات زرع الكلى ، أجرى الباحثون أبحاثهم على أكثر من 446،71 ألف مريض خضعوا لمثل هذه الجراحات خلال الفترة من 1987 وحتى 2007.
كشفت المتابعة أن البدناء وشديدى النحافة كانوا الاكثر عرضة للمعاناة من الآثار الجانبية للجراحة بالاضافة إلى وجود حاجة فى بعض الحالات للخضوع لجراحة
ثانية أو الوفاة مقارنة بالاشخاص الذين تمتعوا بوزن معتدل.