يعتبر حسام حسن أحد أهم لاعبي كرة القدم في التاريخ الكروي المصري حيث حقق إنجازات لم يحققها أحد قبله حتي ارتبط اسمه بإنجازات الكرة المصرية بل ويغيره البعض صانعها الأول لاسيما في العشرين سنة الأخيرة، ويعد حسام حسن من أعمدة المنتخب الوطني منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي وساهم بشكل واضح في الصعود لكأس العالم بإيطاليا 90 بعد غياب 56 عاماً بإحرازه هدف الفوز في مرمي الجزائر.
شارك حسام حسن في سبع بطولات لنهائيات الأمم الأفريقية بدأها ببطولة 1986 التي أقيمت بمصر وفازت فيها باللقب وشارك لدقائق في المباراة الافتتاحية أمام السنغال. وهو اللاعب الأفريقي الوحيد الذي حمل كأس أفريقيا ثلاث مرات الأولي، والثانية بطولة 98 التي أقيمت ببوركينافاسو ورغم أن محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب في ذلك الوقت تعرض لهجوم شديد بسبب اختياره لحسام في قائمة المنتخب فإن الجوهري راهن علي اللاعب وكان حسام علي مستوي المسئولية وقدم أفضل بطولة له علي الإطلاق وكان حديث القارة الأفريقية، فرغم عدم توفيقه في الفترة التي سبقت البطولة مع ناديه الأهلي فإنه أحرز سبعة أهداف حصل بها مع مكارني لاعب جنوب أفريقيا علي لقب هداف البطولة، لم يقتصر دور حسام علي إحراز الأهداف في البطولة بل قام بصناعة أكثر من هدف وساهم بذلك في العودة للقاهرة بالكأس رغم أن مصر لم تكن مرشحة للفوز باللقب.
وواصل حسام حسن إنجازاته مع المنتخب الوطني عندما ساهم ـ أيضا ـ في فوز المنتخب ببطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر 2006، وللمصادفة لاقي ضم حسام حسن للمنتخب اعتراضات بالجملة، ونال حسن شحاتة المدير الفني انتقادات كثيرة وكأن حسام حسن يبرع بعد تعرضه لأي هجوم، وبعزيمة الكبار قاد حسام المنتخب للصعود لمنصة التتويج وصنع هدفاً لعماد متعب في مباراة ساحل العاج بدوري المجموعات، وأحرز هدفاً رائعاً بمرمي الكونغو الديمقراطية في دور الثمانية لا يحرزه سواه، حرم بعض المدربين حسام حسن من دخول التاريخ منفرداً عندما تم استبعاده من المنتخب في أكثر من بطولة ورغم ذلك حصل حسام علي شارة عميد لاعبي العالم من قبل الاتحاد الدولي وسلمها له «جوزيف بلاتر» رئيس الاتحاد أثناء تصفيات كأس العالم 2002 وبالتحديد قبل انطلاق صافرة بداية مباراة مصر و السنغال باستاد القاهرة.