(1)
إخواني وأخواتي
قال الشاعر حافظ إبراهيم
أنا البحرُ في أحشائهِ الدر كامنٌ **** فهل ساءلوا الغواصَ عن صدفاتي
في هذا البيت يصف الشاعر لغتنا العربية بأنها بحر مليء بالجواهر والكنوز اللغوية التي لا يدركها إلا المبحر فيها .. ذلك الذي يأخذ من تلك الكنوز ليزين بها كلامه المكتوب أو المسموع.
وفي هذا الموضوع أود أن أقف معكم على شاطئ هذا البحر... وسامحوني إن اكتفيت بالوقوف على الشاطئ أو ربما مشيت قليلاً في المياه الضحلة....... فأنا لا أجيد السباحة وأخاف الغرق ....!!!!
أنا هنا لأتعلم معكم ومنكم وبكم تصحيح بعض الأخطاء الإملائية المشهورة
بداية أطلب من الجميع ألا يخجل من خطئه فكلنا نخطئ !!! وإن كان بيننا من هم أعلم مني بالأمر أتمنى أن يكملوا ما نسيته.. أو يصححوا ما أخطأت فيه ..
سوف أبدأ على بركة الله بأكثر الأخطاء شيوعاً بين العرب ....... ألا وهي
الهمزة.....وسأستخدم في طرحي أسلوب المناقشة....
أولاً : ما هي أنواع الهمزات
1- لماذا سميت همزة الوصل
بهذا الاسم؟
2- ما فائدة همزة الوصل؟
3- ماذا سيحدث لو لم نكتب همزة الوصل في موقعها ؟
أولاً : ما هي أنواع الهمزات
1- همزة القطع والوصل وهما دائمًا في بداية الكلمة
2- الهمزة المتوسطة بأنواعها.
3- الهمزة المتطرفة بأنواعها.
لماذا سميت همزة الوصل بهذا الاسم؟؟
هناك قاعدة أساسية يجب أن نعلمها جميعًا
{ العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك }
مثال: فعل الأمر "اقْرأ" لوجردناه من الهمزة ... كيف نأتي بالقاف الساكنة .... لو حاولنا فسوف نفشل بالتأكيد
لذلك سميت همزة الوصل بهذا الاسم
( لأنها يتوصل بها إلى الحرف الساكن )
وقد سماها الخليل ابن أحمد الفراهيدي ( سلم اللسان)