تشيع خطأً معاملة بعض جموع التكسير والأسماء المنتهية بألف وتاء معاملة جمع المؤنث السالم وجعل الكسرة علامة نصب لها، مع أن بناء مفردها لا يبقى سليما على حاله عند زيادة الألف والتاء.
والصواب أن تكون علامة نصبها الفتحة، وتُنوّن بالفتح إن كانت نكرة.
كأن يُقال: "أَطلَقت السيارة أصواتٍ" والصواب "أصواتًا".
و"أمضى فيها أوقاتٍ سعيدة" والصواب "أوقاتًا".
ونقول: "وجدوا رُفاتاً لجندي"، ولا نقول: "رفاتٍ".
ومثلها: "أبيات، وأموات".
وكذلك الجموع والكلمات المختومة بتاء مربوطة تُفتح للإضافة، مثل: "قُضاة، ودُعاة، ومباراة، ومحاباة، ومجاراة".
فنقول: "خسر المنتخب مباراتَه الأخيرة"، ولا نقول: "خسر المنتخب مباراتِه الأخيرة".