يقول شيخنا السباعي رحمه الله
لذة العابدين في المناجاة
ولذة العلماء في التفكير
ولذة الأسخياء في الإحسان
ولذة المصلحين في الهداية
ولذة الأشقياء في المشاكسة
ولذة الضالين في الإغواء والإفساد
ولذة اللئام في الأذى .
إن من أعظم أسباب الطمأنينة وسكينة القلب: الأنس بمناجاة الله تعالى, والتلذذ بذكره والثناء عليه،
قال الله – تعالى-: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"الرعد:28
لذة المناجاة، لذة من أعظم لذائذ الدنيا، تعمر القلوب وتسكن لها الجوارح، ولا يجدها إلا من ذاق طعم الإيمان، وحلاوة القرآن، وبرد اليقين، وصَدَق المصطفى _صلى الله عليه وسلم حيث قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت".
إن الدعاء عبادة عظيمة تتجلى فيه كريم الصلة بين العبد وخالقه، يُرى فيه العبد منكسراً بين يدي مولاه، منطرحاً على بابه، يستغيث به ويستجير
وها نحن في ايام وليالي معدودة وساعاتها محدودة فيا حرمان من لم يذق فيها لذة المناجاة . ...ولذة القرب
ما اجمل ان نلتقى على طاعة الله ومحبته
أن نذق لذة القرب منه فى هذه الايام المباركات
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يبلغنا
بتوفيقه وفضله ليلة القدر وان يجعلها لنا فتحا
ورحمة وهدى وبركة وإجابة وتوفيقا
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدراللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا يـــــــــــــارب