منهج الصف الثالث الاعدادى
تاريخ النسيج فى مصر
العصر الفرعونى : استخدم المصريون القدماء الكتان فى صناعة الاقمشة و الأغطية .
العصر القبطى : انتشرت المنسوجات الكتانية بالاسكندرية ، و المنسوجات الصوفية فى مصر العليا فى أخميم و أهناسيا و الفيوم ، و استخدمت فيه زخارف متنوعة كشجرة الحياة التى تتوسط الكائنات الحية و الرءوس الآدمية و الخيول المجنحة و الكباش و الحمامة و النجمة و السمكة و العنب و أوراق الشوك .
العصر الاسلامى : تأثر المسلمون بالحضارات السابقة و طوعوها لفلسفتهم الروحية المتميزة . حيث تميزوا فى نسج الملابس و الخيام و الستائر و الأغطية و كانت مصانع النسيج تخضع لإشراف الحكومة لضمان الجودة ، و كانت تستخدم زخارف هندسية و حيوانية و تجريدية و كتابات عربية ، و قد أقيمت مصانع خاصة لملابس الخليفة و أهل بيته تسمى " دار الطراز " و كلمة طراز تطلق أيضا على شريط منسوج به كتابات : كاسم الخليفة و الدعاء له و اسم المدينة و اسم الصانع و تاريخ النسيج .
و من أنواع المنسوجات : الديباج – الدمشقى – القطيفة – الأطلس – الألاجاء ، و فى العصر الحديث انتشرت مصانع النسيج فى أنحاء العالم .
النسيج الوبرى : الصينيون أول من عرفوا السجاد الوبرى ، ثم انتقل الى بابل و فارس ، و لكن السجاد الشرقى له طابع مميز تتسابق دول كثيرة على اقتنائه و شرائه مما يرفع الاقتصاد القومى للبلاد .
الفنان محمود مختار
حياته :-
- 1891م ولد فى طنبارة بالمحلة ، ثم انتقل الى قرية نشا .
- 1902م انتقل مع والدته الى القاهرة .
- 1908م التحق بمدرسة الفنون الجميلة .
- 1912م سافر الى فرنسا ، لتعلم الفن فتعلم على يد أستاذه " كوتان " و عرض له تمثال ( عايدة ) فى صالون باريس .
- عين مديرا لمتحف " جريفان " و فى هذه الفترة أبدع تمثال ( نهضة مصر ) .
- 1920م عرض له تمثال ( نهضة مصر ) فى صالون باريس و فاز بالميدالية الذهبية .
- 1928م أزيح الستار عن تمثال ( نهضة مصر ) فى ميدان محطة مصر ، وفى عام 1955م نقل الى مدخل طريق جامعة القاهرة .
- 1928م كون جماعة الخيال لإحياء فن التراث كان من أضائها : العقاد و المازنى و هيكل .
- 1929م عرض له تمثال ( عروس النيل ) فى صالون باريس و فاز بالميدالية الذهبية .
- 1932م أقام تمثالين للزعيم " سعد زغلول " بالقاهرة و الاسكندرية ، و بناء على رؤية السيدة " هدى شعراوى " تمنح جائزة مختار لأفضل المثالين الشبان .
سماته :-
- امتازت أعماله بجمال الشكل و عمق المضمون و الحيوية و الطرافة .
- عبر عن الريف المصرى و الفلاحة المصرية بجاذبيتها و صفائها و رشاقتها و صدقها و نشاطها و بيئتها و كفاحها .
- هز الكتلة الساكنة فى التعبير عن الريف المصرى و الأحداث العامة .
- اتسم أسلوبه بجمال التكوين و الطبيعة و الواقعية و بالرقة و الليونة و البعد عن التفاصيل .
أهم أعماله :-
- ابن البلد " برونز " . – نحو نهر النيل . – حاملة الجرة .
- سعد زغلول . – رياح الخماسين . – عروس النيل .
- حارس الحقول . – عايدة . – الحزن " بازلت " .
- الراحة . – حاملات الجرار . – الفلاح .
- زوجة شيخ البلد . - كاتمة الأسرار . – بنت الشلال " برونز " .
- نهضة مصر " جرانيت وردى "
الفنان محمود سعيد ( فنان الشعب )
حياته :-
- 1897م ولد بالاسكندرية .
- 1915م حصل على البكالوريا ، ثم التحق بكلية الحقوق بفرنسا ، و أثناء العطلات كان يزور المتاحف و الأكاديميات فى أوروبا ، و التحق بمرسم الكوخ الكبير بفرنسا .
- 1922م التحق بالسلك القضائى ، و تدرج فى المناصب الى أن وصل الى درجة مستشار .
- 1949م تدخل هو و صديقه ( محمد ناجى ) للإفراج عن الفنان ( عبد الهادى الجزار ) و الفنان ( حسين يوسف أمين ) عندما قدما للتحقيق بسبب لوحة " الجوع " .
- اشترك فى عدة معارض فى نيويورك و باريس و فينيسيا .
- 1951م أقامت جمعية محبى الفنون الجميلة معرضا لأهم أعماله .
- 1960م كان أول من حصل على جائزة الدولة التقديرية من الفنانين التشكيليين .
سماته :-
- عبر عن مظاهر الحياة الاجتماعية .
- كان بربط الأشكال بالخلفية و المساحات بالخطوط و الأقواس .
- كانت له القدرة على تنظيم عناصر اللوحة .
أهم أعماله :-
- ذات الرداء الأزرق . – بنت البلد . – ابنة أخى ( الملكة فريدة ) .
- ابنة الفنان . – منظر طبيعى . – الأسرة .
- المدينة و بنات بحرى . – السيرك . – الدعوة للسفر .
- الزنجية . – المرأة و القلل . – الصلاة . – ابن الفنان .
الفنان أحمد عثمان
حياته :-
- تخرج فى مدرسة الفنون التطبيقية ، ثم أوفد فى بعثة الى ايطاليا .
- حصل على درجة عالية فى النحت من ايطاليا .
- 1937م : 1957م شغل منصب أستاذ النحت بمدرسة الفنون الجميلة .
- أنشأ قسما للنحت بسجن ليمان طره ليستفيد نزلاء السجن و ليحولوا طاقاتهم الى طاقة مفيدة .
- شغل منصب أول عميد لكلية الفنون الجميلة بالاسكندرية .
- 1958م طلبت وزارة الثقافة مشورته فى نقل معبد أبى سنبل بالنوبة .
- 1963م أقرت هيئة اليونسكو مشروعه لنقل المعبد .
سماته :-
- كان أستاذا لعدد كبير من النحاتين المصريين المجيدين .
- كان مهتما بالقيمة الكبرى للتراث المصرى و خاصة الشعبى .
- أعماله تعالج قضايا قومية و اجتماعية و تذكارية .
- كان مؤمنا بأن الفن التشكيلى وسيلة لمعالجة الانحرافات .
أهم أعماله :-
- النحت البارز فى : ( الباب الرئيسى لحديقة الحيوان – محطة سرايا القبة – نحت بمسرح سيد درويش – نادى ضباط الجيش بالزمالك و مصر الجديدة – واجهة الساحة العسكرية بالعباسية – قاعدة تمثال إبراهيم باشا بميدان الأوبرا – دار الأوبرا لنجيب الريحانى و محمود تيمور – مبنى الكونسرفتوار ) .
- ترميم أجزاء من تمثال رمسيس الثانى . – تمثال النزهة بالحجر الصناعى .
- تمثال الصحة و الرخاء و القلم بمدخل بلدة سرس الليان .