مدرسة د طه حسين الاعدادية العامة بدمنهور
اهلا ومرحبا بك زائراً لمنتدى مدرستنا .. قم بالاشتراك معنا من خلال التسجيل ... شكرا لك
مدرسة د طه حسين الاعدادية العامة بدمنهور
اهلا ومرحبا بك زائراً لمنتدى مدرستنا .. قم بالاشتراك معنا من خلال التسجيل ... شكرا لك
مدرسة د طه حسين الاعدادية العامة بدمنهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة د طه حسين الاعدادية العامة بدمنهور

موقع تربوى - تعليمى - ثقافى - اجتماعى - اشراف/ يسرى حسين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اسرار القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد الأبيض
نائب المدير
خالد الأبيض


عدد المساهمات : 438
نقاط : 1317
تاريخ التسجيل : 22/11/2009

من اسرار القران Empty
مُساهمةموضوع: من اسرار القران   من اسرار القران Icon_minitime1الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 10:43 pm

من اسرار القران
د‏.‏ زغلـول النجـار
سبحان الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير

هذه الآية الكريمة جاءت في مطلع سورة الإسراء‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها مائة وإحدي عشرة‏(111)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم لاستهلالها بالتأكيد علي معجزة الإسراء برسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلي المسجد الأقصي في القدس الشريف‏,‏ وقد تلا ذلك العروج به إلي سدرة المنتهي‏,‏ كما جاء في مطلع سورة النجم‏,‏ مرورا بالسماوات السبع وسكانها حتي شرف بالمثول بين يدي خالقه ـ سبحانه وتعالي ـ ففرض عليه وعلي أمته خمس صلوات في اليوم والليلة‏,‏ ثم أرجع ـ صلي الله عليه وسلم ـ إلي بيت المقدس ليؤم جميع الأنبياء والمرسلين في صلاة‏,‏ وبعد ذلك يعود إلي بيته في مكة المكرمة ليجد فراشه لا يزال دافئا منذ أن تركه‏,‏ لأن الله ـ تعالي ـ أوقف له الزمن‏,‏
كما طوي له مسافات الكون الشاسعة‏,‏ فتمت المعجزة بلا زمان ولا مكان‏,‏ والله ـ تعالي ـ قادر علي أن يفعل ما يشاء دون أسباب‏,‏ وقد كان في هذه المعجزة من التكريم لخاتم الأنبياء والمرسلين ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ما لم ينله مخلوق من قبل ولا من بعد‏.‏ هذا‏,‏ وقد سبق لنا استعراض سورة الإسراء‏,‏ وما جاء فيها من ركائز العقيدة‏,‏ والتشريعات الإسلامية‏,‏ والإشارات الكونية‏,‏ ونركز هنا علي ومضة الإعجاز العلمي والتاريخي في واقعة الإسراء والمعراج‏,‏ والدروس والعبر المستقاة منها‏.‏
من الإعجاز العلمي والتاريخي في واقعة الإسراء والمعراج‏:‏
هذه الآية الكريمة تؤكد واقعة الإسراء‏,‏ وهي واقعة تاريخية لم ينكرها كفار قريش‏,‏ وإن تعجبوا من كيفية وقوعها‏.‏ فقد روي القاضي عياض في كتابه المعنون الشفا بتعريف حقوق المصطفي أن حادثة الإسراء والمعراج كانت قبل هجرته الشريفة بسنة‏,‏ وأنه لما رجع رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ من رحلته المعجزة أخبر قومه بذلك في مجلس حضره من صناديد قريش كل من المطعم بن عدي‏,‏ وعمرو بن هشام‏,‏ والوليد بن المغيرة‏,‏ فقال ـ صلي الله عليه وسلم ـ‏:‏ إني صليت الليلة العشاء في هذا المسجد‏,‏ وصليت به الغداة‏,‏ وأتيت فيما دون ذلك بيت المقدس‏,‏ فنشر لي رهط من الأنبياء منهم إبراهيم‏,‏ وموسي‏,‏ وعيسي‏,‏ وصليت بهم وكلمتهم‏.‏
فقال عمرو بن هشام مستهزئا‏:‏ صفهم لي‏,‏ فقال ـ صلي الله عليه وسلم ـ‏:‏ أما عيسي ففوق الربعة‏,‏ ودون الطول‏,‏ عريض الصدر‏,‏ ظاهر الدم‏,‏ جعد أشعر تعلوه صهبة‏(‏ أي بياض بحمرة‏),‏ كأنه عروة بن مسعود الثقفي‏.‏ وأما موسي فضخم آدم طوال‏,‏ كأنه من رجال شنوءة‏,‏ متراكب الأسنان‏,‏ مقلص الشفة‏,‏ خارج اللثة‏,‏ عابس‏,‏ وأما إبراهيم فوالله إنه لأشبه الناس بي خلقا وخلقا‏.‏ فقالوا‏:‏ يا محمد‏!‏ فصف لنا بيت المقدس‏,‏ قال ـ صلي الله عليه وسلم ـ‏:‏ دخلت ليلا وخرجت منه ليلا‏,‏ فأتاه جبريل بصورته في جناحه‏,‏ فجعل رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ يصفه لهم قائلا‏:‏ باب منه كذا‏,‏ في موضع كذا‏,‏ وباب منه كذا‏,‏ في موضع كذا‏.‏
ثم سألوه عن عيرهم‏(‏ أي قوافل إبلهم‏),‏ فقال لهم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ‏:‏ أتيت علي عير بني فلان بالروحاء‏,‏ قد أضلوا ناقة لهم‏,‏ فانطلقوا في طلبها‏,‏ فانتهيت إلي رحالهم ليس بها منهم أحد‏,‏ وإذا بقدح ماء فشربت منه‏,‏ فاسألوهم عن ذلك قالوا‏:‏ هذه والإله آية‏.‏ وأضاف ـ صلي الله عليه وسلم ـ قوله‏:‏ ثم انتهيت إلي عير بني فلان‏,‏ فنفرت مني الإبل‏,‏ وبرك منها جمل أحمر‏,‏ عليه جوالق‏(‏ وهو العدل الذي يوضع فيه المتاع‏)‏ مخطط ببياض‏,‏ لا أدري أكسر البعير‏,‏ أم لا‏,‏ فاسألوهم عن ذلك‏,‏ ـ قالوا‏:‏ هذه والإله آية‏.‏ وأضاف ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ قائلا‏:‏ ثم انتهيت إلي عير بني فلان في التنعيم‏,‏ يقدمها جمل أورق‏(‏ أي لونه أبيض وفيه سواد‏),‏ وها هي تطلع عليكم من الثنية‏,‏
فقال الوليد بن المغيرة‏:‏ ساحر‏;‏ فانطلقوا فنظروا‏,‏ فوجدوا الأمر كما قال ـ صلي الله عليه وسلم ـ وبدلا من أن يصدقوه‏,‏ رموه بالسحر ـ شرفه الله عن ذلك ـ مضيفين إلي بهتانهم هذا قولهم الباطل‏:‏ صدق الوليد بن المغيرة فيما قال‏.‏ وتسارعوا إلي أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ قائلين‏:‏ هل لك إلي صاحبك‏,‏ يزعم أنه أسري به الليلة إلي بيت المقدس‏,‏ فقال أبو كر‏:‏ أوقال ذلك؟ قالوا‏:‏ نعم‏,‏ قال‏:‏ لئن كان قال ذلك فقد صدق‏,‏ قالوا‏:‏ أوتصدقه أنه ذهب الليلة إلي بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ قال أبو بكر‏:‏ نعم‏,‏ إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك‏,‏ أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة‏.‏ ولذلك لقب أبو بكر بلقب الصديق‏.(‏ المستدرك للحاكم‏).‏
وهذا الحديث الصحيح هو وثيقة تاريخية علي وقوع حادثة الإسراء‏,‏ أما حادثة المعراج فقد أكدتها الآيات‏(1‏ ـ‏18)‏ في مطلع سورة النجم‏,‏ وهي من خوارق المعجزات التي أخبرنا بها الله ـ سبحانه وتعالي ـ في محكم كتابه وهو خير الشاهدين‏.‏
ومن الدروس المستفادة من هذه المعجزة الكبري ما يلي‏:‏
أولا‏:‏ الإيمان بطلاقة القدرة الإلهية التي لا تحدها حدود والتي أسرت برسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ من مكة المكرمة إلي بيت المقدس‏,‏ ثم عرجت به إلي سدرة المنتهي عبر السماوات السبع‏,‏ ثم رجعت به أعادته إلي بيت المقدس ليصلي إماما بجميع أنبياء الله تأكيدا لمقامه ـ صلي الله عليه وسلم ـ ثم رجعت إلي بيته في مكة المكرمة ليجد فراشه لا يزال دافئا‏.‏ فقد أوقف الله ـ تعالي ـ له الزمن‏,‏ وطوي المكان‏,‏ ولا يقدر علي ذلك إلا رب العالمين‏.‏
ولكي ندرك ضخامة هذه المسافات أقول إن أبعد نجم أدركه الفلكيون في السماء الدنيا يبعد عنا مسافة تزيد علي‏25‏ بليون سنة ضوئية‏,‏ والسنة الضوئية تقدر بنحو‏(9.5‏ مليون مليون كم‏).‏ بمعني أنه لو تمكن الإنسان من صنع مركبة فضائية تتحرك بسرعة الضوء‏,‏ وهذا مستحيل‏,‏ فإنه سوف يحتاج إلي‏25‏ بليون سنة ليصل إلي آخر ما نري من نجوم السماء الدنيا‏.‏ فما بالنا بست سماوات فوق ذلك إلي سدرة المنتهي‏,‏ حيث شرف المصطفي ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالمثول بين يدي ربه‏,‏ وتلقي منه الأمر بخمس صلوات في اليوم والليلة عليه وعلي أمته
ثانيا‏:‏ الإيمان بأن الله ـ تعالي ـ الذي خلق كلا من المادة والطاقة‏,‏ والمكان والزمان‏,‏ هو فوق ذلك كله‏,‏ ومنزه عن جميع صفات خلقه‏,‏ وعن كل وصف لا يليق بجلاله‏,‏ فلا تحده حدود المكان والزمان‏,‏ ولا حدود المادة والطاقة‏,‏ وهو ـ تعالي ـ قادر علي إيقاف الزمن‏,‏ وطي المكان‏,‏ كما أنه قادر علي إفناء خلقه وعلي إعادة بعثه‏.‏
ثالثا‏:‏ التأكيد علي مقام رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ عند رب العالمين‏,‏ فهو أحب خلق الله إلي الله ـ تعالي ـ‏,‏ ولذلك أوصله إلي مقام لم يصل إليه غيره من البشر‏,‏ والتأكيد علي مقامه ـ صلي الله عليه وسلم ـ علي رأس سلسلة الأنبياء والمرسلين‏,‏ وهو خاتمهم أجمعين‏,‏ ولذلك صلي بهم إماما تأكيدا علي قيادته وريادته لهم‏,‏ وعلي نسخ شريعته الخاتمة لجميع شرائعهم‏.‏ وفي ذلك إشارة إلي من يدعون اتباع نبي من الأنبياء السابقين إلي ضرورة الإيمان بهذا النبي الخاتم وبالقرآن الكريم الذي أوحي إليه واتباع الدين الذي جاء به كما تبعه جميع أنبياء الله ورسله في الصلاة بالمسجد الأقصي‏,‏ إعلانا بعموم رسالته التي اكتمل بها الدين‏,‏ وتمت بها النعمة التي أصبحت واجبة علي جميع الخلق‏.‏
رابعا‏:‏ الإيمان بوحدة رسالة السماء‏,‏ وبالأخوة بين الأنبياء‏,‏ وبين الناس جميعا‏,‏ وهي قيم إسلامية أكدتها إمامة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ لجميع أنبياء الله ورسله ـ علي اختلاف أعراقهم‏,‏ ولغاتهم‏,‏ وألوان بشراتهم ـ وعالم اليوم المضطرب بالعديد من الفتن والمظالم‏,‏ والغارق في بحار من الدماء والأشلاء‏,‏ والذي يعاني من الإفساد والخراب والدمار في كل مجال‏,‏ ما أحوجه إلي استعادة هذه القيم الربانية من جديد‏!!‏
خامسا‏:‏ التأكيد علي حرمة كل من مكة المكرمة وبيت المقدس‏.‏ فقد سئل رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ عن أول مسجد عبد الله ـ تعالي ـ فيه في الأرض قال‏:‏ الكعبة‏.‏ قيل ثم أي‏,‏ قال‏:‏ المسجد الأقصي‏,‏ قيل وكم كان بينهما؟ قال‏:‏ أربعون عاما‏.‏
ومن الثابت أن الله ـ تعالي ـ خلق أرض مكة المكرمة كأول جزء من اليابسة‏,‏ ودحيت منها الأرض‏(‏ أي مدت‏)‏ وأمر ملائكته ببناء الكعبة المشرفة في الحرم المكي استعدادا لمقدم أبوينا آدم وحواء ـ عليهما السلام ـ وكان ذلك في بدء خلق السماوات والأرض‏,‏ وعندما وصل مد اليابسة إلي مكان المسجد الأقصي أمر الله ملائكته ببناء المسجد الأقصي فتم بناؤه بعد بناء الكعبة المشرفة بأربعين سنة‏.‏
وأنزل الله أبوينا آدم وحواء في مكة المكرمة ثم أسكن عددا من أنبيائه في أرض فلسطين والأردن‏,‏ وأمر إبراهيم ـ عليه السلام ـ أن يضع زوجه هاجر ورضيعها إسماعيل في مكان البيت حتي يأتي من نسله خاتم الأنبياء والمرسلين ـ صلي الله عليه وسلم ـ ليلتقي أول النبوة بخاتمها‏,‏ ثم يسري بخاتم أنبيائه من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي تأكيدا علي وحدة رسالة السماء‏,‏ وعلي الأخوة بين الأنبياء‏,‏ وبين الناس جميعا‏.‏
سادسا‏:‏ التأكيد علي فضل الصلاة التي فرضت من الله ـ تعالي ـ مباشرة إلي خاتم أنبيائه ورسله ـ صلي الله عليه وسلم ـ وهي علي ذلك معراج المسلم إذا أدي حقها بالخشوع والاطمئنان‏,‏ ومن هنا كانت آخر ما أوصي به رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ قبل وفاته‏.‏
سابعا‏:‏ الإيمان بجميع المرائي التي اطلع عليها رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ في أثناء رحلته المعجزة انطلاقا من الإيمان بأن الله ـ تعالي ـ هو خالق كل من الزمان والمكان‏,‏ وأن كلا من الماضي والحاضر والمستقبل عنده كله حاضر‏.‏
ثامنا‏:‏ الإيمان بالغيوب المطلقة التي أخبر عنها القرآن الكريم‏,‏ ومنها الإيمان بالله‏,‏ وملائكته‏,‏ وكتبه ورسله‏,‏ وبحتمية الآخرة‏,‏ وما فيها من الحساب والجزاء‏,‏ والجنة والنار‏,‏ والبيت المعمور‏,‏ وسدرة المنتهي‏,‏ وعظمة البناء الكوني وضخامة أبعاده‏.‏
تاسعا‏:‏ التأكيد علي ضرورة الالتجاء إلي الله ـ تعالي ـ في كل شدة‏,‏ واليقين بأنه ليس بعد العسر إلا اليسر‏,‏ لأن التكريم العظيم الذي لقيه رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ في رحلة الإسراء والمعراج جاء بعد عام الحزن الذي كان رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ قد فقد فيه كلا من زوجه أم المؤمنين السيدة خديجة ـ عليها رضوان الله ـ وعمه أبو طالب‏,‏ فاشتدت وطأة كفار ومشركي قريش عليه حتي أخرجوه من مكة‏,‏ فلجأ إلي أهل الطائف فأغروا به جهالهم الذين أدموا قدميه الشريفتين‏,‏ فوقف في الطريق بين الطائف ومكة يناجي ربه بمناجاة تهز القلب والعقل معا‏,‏ ثم دخل مكة بجوار‏(‏ أي في حماية‏)‏ أحد كبار مشركيها‏,‏ ثم جاءت معجزة الإسراء والمعراج تكريما وتشريفا خاصا له ـ صلي الله عليه وسلم ـ من دون الخلائق‏,‏ ليطلعه ربه ـ تبارك وتعالي ـ علي عوالم من الغيب لم يرها غيره من البشر‏,‏ بما في ذلك الأنبياء والمرسلون الذين بعثهم الله ـ تعالي ـ جميعا لمبايعته علي إمامتهم وقدوتهم وختام بعثتهم في تلقي وحي السماء‏.‏
عاشرا‏:‏ التأكيد علي أخطار المفاسد السلوكية علي الإنسان أفرادا ومجتمعات‏,‏ وعلي شدة العقوبة عليها في الآخرة تحريما لها‏,‏ ومنعا للوقوع فيها‏.‏ فقد شاهد رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ من المرائي في رحلة المعراج ما يفزع من الوقوع في أي منها‏,‏ فقد رأي عقوبات عدد من الجرائم مثل الزنا‏,‏ ومنع الزكاة‏,‏ والوقوع في الغيبة والنميمة‏,‏ وأكل أموال اليتامي ظلما‏,‏ وأكل الربا‏,‏ وأكل أموال الناس بالباطل‏,‏ كما رأي عقاب وخطباء الفتنة‏,‏ وجزاء ضييع الأمانة‏,‏ وغير ذلك من الجرائم‏.‏ ولو أدرك عقلاء الناس هول العقاب علي كل جريمة من هذه الجرائم ما وقعوا في أي منها‏.‏
كذلك رأي رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ في أثناء عروجه في السماوات العلي بعض ثواب المجاهدين في سبيل الله الذين تضاعف لهم حسناتهم الحسنة بسبعمائة ضعف إلي أضعاف كثيرة‏...‏ والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم‏.‏
هذه بعض الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج‏,‏ وهي بالإضافة إلي كونها معجزة كونية‏,‏ فإنها تبقي من أعظم الأحداث في تاريخ البشرية التي سجلتها الآية القرآنية الكريمة التي اتخذناها عنوانا لهذا المقال‏.‏ فالحمد لله علي نعمة الإسلام‏,‏ والحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله علي بعثة خير الأنام ـ صلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين ـ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏

عن صحيفة الاهرام المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اسرار القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص من القران (قصة اهل الكهف+قصة اصحاب الفيل+بقرة بني اسرائيل)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة د طه حسين الاعدادية العامة بدمنهور :: المنتدى العام :: ركن الانشطة المدرسية-
انتقل الى: