اكتشف باحثون مختصون عددا من المركبات الطبيعية في عصائر البرتقال والحمضيات تضيف المزيد من الفوائد الطبية لهذه الثمار وتجعل تناول كأس واحد من عصيرها يوميا فعالا في مكافحة السرطان.
وأوضح العلماء في محطة تكساس الزراعية, أن هذه الثمار غنية بمركبات "ليمونويد" القوية, إلى جانب فيتامين (سي) المضاد للأكسدة, فتمنحها تأثيرات إيجابية كثيرة وفعالية بالغة في قتل خلايا سرطانية معينة.
ووجد هؤلاء أن مركبات ليمونويد تستهدف خلايا الأرومة العصبية التي تمثل 10 في المائة من جميع الأمراض السرطانية التي تصيب الأطفال, وتكوّن أوراما صلبة في العنق والصدر والحبل الشوكي والغدة الكظرية, وتوقف تكاثرها وانتشارها.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المركبات لا توقف السرطان فقط، بل لا تسبب أية تأثيرات جانبية سلبية, كما أنها إلى جانب مواد الفلافونويد, وهي صبغات طبيعية تمنح الثمار لونها ومذاقها الحمضي المميز, تمنع ظهور السرطان إما من خلال منع تشكلها أو إبطاء نمو الأورام الموجودة أو بتدمير الخلايا الخبيثة.
وأظهرت التجارب المخبرية أن خلايا الأرومة العصبية ماتت جميعها خلال يومين بجرعة،5،10 50 مايكرومول من مركبات "ليمونويد"، وكانت بعض عناصر هذه المركبات أكثر فعالية من الأخرى ولكنها تمكنت جميعا من تدمير الخلايا الخبيثة.
وأوضح العلماء أن بالإمكان الحصول على مثل هذه الجرعات من مواد ليمونويد من كأس واحد من كوكتيل البرتقال أو الليمون أو الجريبفروت