((المَـحـَبـَّة))
ضـَعْ نصْبَ عـَينيكَ يا إنسانُ حَرفـَينِ && حـَاءٌ وبـَاءٌ وفي سَبـْكٍ ككـَنـْزَينِ
لاعـَيشَ يَـحـْلُو بلا حـُبٍّ نـُبادِلـُــهُ && أخـْذٌ ,عَـطـَاءٌ, كمَا حـَقُّ المَدينـَيـنِ
لاطِـفْ بلـِينٍ وكُـنْ للغيرِ مُبـْتـَسماً && تـُصْبحْ سعيداً وتـَلـْقَ الحُبَّ ضِعْفـَينِ
فالكـُحـْـلُ صَخـْرٌ وكالأحْـجارِ قـَسوَتـُهُ && مِنْ بَعـْدِ ليـْنٍ غـَدا يَـسْمُو بعَينينِ
والنـَّفـْسُ تـَحـْيـَا إذا مَا الحـُبُّ لامَسـَهَا && تـَزْهـُو وُرودٌ على جـَبـْهٍ وخَدَّينِ
والحُبُّ للطـِّفـْلِ كالتـِّرياقِ يُسْعـِفـُهُ && فلـْنـُكـْثـِرِ الحُبَّ في فـَوزٍ لــدَاريـنِ
لايـُثـْمـِرُ الزَّرْعُ مالـَمْ يَسْقِ زَارعُـهُ && والحـُبُّ يُحـْيـِي كـَمَـاءٍ للبـَساتـينِ
بَـادِرْ بحـُبٍّ لكُلِّ النـَّاسِ قاطِبَةً && تـَلـْقَ الهــَنـَا والرِّضَا مِنْ هَــدْيِ نَجـْـدَينِ
وهي للشاعر والطبيب والأديب (فادي محمد سعيد )